وحدة العلاج بالأكسجين المضغوط

تعتبر الوحدة من مراكز التميز في مستشفى العربى ويعد العلاج بالأكسجين المضغوط من الطرق التي تحظى باهتمام عالمي كبير وتحقق نتائج طبية في الكثير من الحالات المرضية.

العلاج بالأكسجين المضغوط هو استنشاق المريض لأكسجين نقي بنسبة 100٪ ثم يتم زيادة الضغط الجوي في الغرفة المتواجد بها المريض وحسب الحالة المرضية حيث يصل الضغط إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف الضغط الجوي العادي، حيث يتحول الأكسجين من الحالة الغـازية إلى الحالة السائلة.  

عندها ينتقل الأكسجين إلى الخـلايا‌ والأنسجة والأعضـاء عــن طريق سوائل الجسم المختلفة وليس عن طريق كريات الدم الحمراء فقط مما يؤدي لتحسين التروية للمناطق المصابة والتالفة.  

أقــرت المنظـمة الأمريكية للغذاء والدواء، والجمعية العـالمية لطـب الأعمـاق والأكسجين المضغوط اعتماد الأكسجين المضغوط علاجاً فعالاً وأساسياً في الأمراض التالية:

• الانصمام (انسداد) بفقاعات الغاز أو الهواء. 

• التسمم بغاز أول أوكسيد الكربون. 

• التسمم بغاز أول أوكسيد الكربون المصحوب بتسمم السيانيد. 

• مرض تقليل الضغط والذي يحدث غالبا لدى الغواصين أو لدى العاملين في الأماكن العميقة. 

• الجروح والإصابات المرضية والقرح التي يصعب شفائها.

• التهاب العضلات والأنسجة ببكتيريا العصيات الغازية والتهاب النخر العضلي - الغرغرينا الغازية. 

• فقر الدم الحاد والشديد.

• التهابات وتآكل الأنسجة الرخوة. 

• التهابات العظام المزمنة التي لا تستجيب للعلاجات العادية ونقي العظم. 

• الجروح والتأثيرات الجانبية المتأخرة الناتجة عن العلاج الإشعاعي (تلف للعظام والأنسجة الرخوة). 

• ترقيع الجلد. 

• الحروق الحرارية الحادة. 

• قروح القدم السكرية.  

• فقدان السمع الحسي المفاجئ مجهول السبب.

وبالإضافة إلى ذلك فهناك العديد من الحالات الطبية والجراحية الأخرى التي يمكن فيها استخدام العلاج بالأكسجين المضغوط كعلاج تكميلي ومساعد وتتضمن هذه الحالات:

أمراض طيف التوحد والشلل الدماغي نتيجة نقص الأكسجين عند الولادة خاصة الشلل التيبسى وشلل العصب الوجهي وبعض الالتهابات المزمنة وبعض إصابات الرياضة والصداع النصفي والغرق الجزئي والتهاب المفاصل.